أخبار

رصاص الخليل هشّم ردع الاحتلال وردّ على فاشيـته وعدوانه

مقتل مستوطنة وإصابة آخرين

الخليل-خدمة حرية نيوز

لم تجّف دماء الصهاينة في حوّارة بنابلس حتى باغتتهم رصاصاتُ الخليل، فمزّقت أجسادهم، لتوصل رسالة بأنه لا أمان للاحتلال ومستوطنيه في أي شبر على أرض الضفة الغربية، وأن رصاصات الرّعب ستحضر في كل زمانٍ ومكانٍ تلاحق القتلة والمجرمين الصهاينة.

المحلل السياسي عبد الرحمن ملالحة، أكد أن جرائم الاحتلال المنظمة يقابلها دائمًا الرد الطبيعي من المقاومة الفلسطينية.

وشدد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على مفاجأة العدو وضربه في الزمان والمكان المناسبين، لافتًا إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تجرّ الكيان الصهيوني إلى محرقة حقيقية إذا ما استمرت في عدوانها.

وبين أن الحكومة الفاشية الصهيونية تدفع نحو حربٍ دينية في المنطقة، وهذا سيرجع بالويلات على الكيان.

من جانبه أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إلى أن المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية تذهب للتصعيد في الردود على جرائم الاحتلال، مؤكدًا أن تكتيك مقاومة الضفة يربك كل معادلات الأمن الصهيونية، ويضرب قوة الردع بالحائط.

وأوضح أن قوة الردع الصهيونية تتلاشى، وصلب وجود الاحتلال الصهيوني بالضفة أصبح في خطر، مبينًا أن ردود المقاومة ستجعل الاحتلال يذعن لمطالبها ويتراجع عن سياساته الإجرامية.

وقتل مستوطن وأصيب آخر بجراح خطرة اليوم الاثنين، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين قرب “مستوطنة كريات أربع” الجاثمة على أراضي الخليل.

ونفذت العملية البطولية عند مفترق طرق بين بني نعيم ويطا جنوب شرق الخليل، والتي تعتبر منطقة معقدة أمنياً لتواجد جيش الاحتلال بشكل دائم وانتشار كاميرات المراقبة.

وذكر شهود عيان أن منفذي العملية كانوا يستقلون سيارة، وانسحبوا من المكان بسلام.

وتأتي العملية في الذكرى ال54 لحرق المسجد الأقصى المبارك، على يد أحد المستوطنين حيث أتت النيران على منبر صلاح الدين الأيوبي.

وتوافق اليوم أيضاً الذكرى ال 28 لعملية الاستشهادي القسامي سفيان جبارين من الخليل، والتي أدت لمقتل 9 مستوطنين بعد تفجير حزامه الناسف داخل حافلة في القدس المحتلة.

ويوم السبت الماضي قتل مستوطنان، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوب نابلس، تمكن منفذها من الانسحاب بسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى